responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 441

عشرة ليلة، حتى رايت الأرينة [1] تأكلها صغار الإبل من وراء حقاق العرفط [2].

مات سنة ثلاثين و مائة

و أخبرني أبو الحسن الأسديّ و هاشم بن محمد الخزاعيّ جميعا عن الرياشيّ عن الأصمعيّ عن عبد اللّه بن عمر العمريّ عن أبي وجزة السعديّ عن أبيه، و ذكر الحديث مثله. و أخبرني به إبراهيم بن أيوب عن عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة، و اللفظ متقارب و زاد الرّياشيّ في خبره: فقلت لأبي وجزة: ما حقاق العرفط؟ قال: نبات سنتين و ثلاث.

و زاد ابن قتيبة في خبره عليهم/ قال: و مات أبو وجزة سنة ثلاثين و مائة.

هو أحد من شبب بعجوز

و هو أحد من شبّب بعجوز حيث يقول:

يا أيّها الرجل الموكّل بالصبا

فيم ابن سبعين المعمّر من دد؟ [3]

حتّام أنت موكّل بقديمة

أمست تجدّد كاليماني الجيّد

زان الجلال كمالها و رسا بها

عقل و فاضلة و شيمة سيّد

ضنّت بنائلها عليك و أنتما

غرّان في طلب الشباب الأغيد

فالآن ترجو أن تثيبك نائلا

هيهات! نائلها مكان الفرقد

روى صورة استسقاء عمر عن أبيه‌

و أخبرنا الحرميّ بن أبي العلاء و الطوسيّ جميعا قالا حدّثنا الزبير بن بكار قال حدّثني محمد بن الحسن المخزوميّ عن عبد الرحمن بن عبد اللّه عن أبيه عن أبي وجزة السعديّ عن أبيه قال:

استسقى عمر بن الخطاب رضى اللّه تعالى عنه، فلما وقف على المنبر أخذ في الاستغفار، فقلت: ما أراه يعمل في حاجته! ثم قال في آخر كلامه: اللهم إني قد عجزت و ما عندك أوسع لهم. ثم أخذ بيد العباس رضي اللّه تعالى عنه، ثم قال: و هذا عم نبيّك، و نحن نتوسل إليك به. فلما أراد عمر رضى اللّه تعالى عنه أن ينزل قلب رداءه، ثم نزل فتراءى الناس طرّة [4] في مغرب الشمس، فقالوا: ما هذا!/ و ما رأينا قبل قزعة [5] سحاب أربع سنين؟ قال:

ثم سمعنا الرعد، ثم انتشر، ثم اضطرب، فكان المطر يقلدنا قلدا في كل خمس عشرة ليلة، حتى رأيت الأرينة خارجة من حقاق العرفط تأكلها صغار الإبل.

مدح بني الزبير و أكرموه‌

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزبير بن بكار قال حدّثني عمي عن جدّي قال:


[1] الأرينة: نبت عريض الورق.

[2] العرفط: شجر العضاه، و حقاق العرفط: صغارها و شوابها؛ تشبيها بحقاق الإبل، و الحق (بالكسر): البعير إذا استكمل السنة الثالثة و دخل في الرابعة، و الأنثى حقة.

[3] الدد: اللهو و اللعب.

[4] الطرة: الطريقة من السحاب.

[5] القزعة: القطعة من السحاب.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست