شمتت
به امرأته حين خطب امرأة و تزوّجها غيره فقال في ذلك شعرا
أخبرني الطوسي
و الحرميّ قالا حدّثنا الزبير بن بكار عن عمه قال:
خطب عبد اللّه
بن معاوية ربيحة بنت محمد بن عبد اللّه بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر، و خطبها
بكّار بن عبد الملك بن مروان، فتزوجت/ بكارا، فشمتت بعبد اللّه امرأته أمّ زيد بنت
زيد [1] بن علي بن الحسين، فقال في ذلك:
سلا ربّة الخدر ما شأنها
و من أيّما شأننا تعجب
فقال ابن أبي
خيثمة في خبره عن مصعب قالت له: و اللّه ما شمتّ و لكني نفست [2] عليك، فقال لها:
لا جرم! و اللّه لا سؤتك أبدا ما حييت: