/ أنشدنا هذا الشعر له ابن عمار عن أحمد بن
خيثمة عن يحيى بن معين. و ذكر محمد بن عليّ [1] العلويّ عن أحمد بن أبي خيثمة أن
يحيى بن معين أنشده أيضا لعبد اللّه بن معاوية:
يقوله ابن
معاوية للحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب، و كان الحسين
أيضا سيّئ المذهب مطعونا في دينه.
شعره في
الحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس
أخبرني أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ قال حدّثني عليّ بن محمد بن سليمان النوفليّ قال حدّثني
إبراهيم بن يزيد الخشاب قال:
كان ابن معاوية
صديقا للحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب، و كان حسين هذا
و عبد اللّه ابن معاوية يرميان بالزندقة. فقال الناس: إنما تصافيا على ذلك، ثم دخل
بينهما شيء من الأشياء فتهاجرا من أجله، فقال عبد اللّه بن معاوية:
و إنّ حسينا كان شيئا ملفّقا
فمحّصه التكشيف حتى بدا ليا
و عين الرضا عن كلّ عيب كليلة
و لكن عين السخط تبدي المساويا
و أنت أخي ما لم تكن لي حاجة
فإن عرضت أيقنت أن لا أخاليا
/ و له في الحسين أشعار كلّها معاتبات، فمنها
ما أخبرني به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة. قال:
أنشدني يحيى بن
الحسن لعبد اللّه بن معاوية؛ يقوله في الحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن
العباس بن عبد المطلب: