أخبرني الحسن
بن عليّ قال حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثني عبد اللّه بن جعفر
اليقطيني قال حدّثني أبي جعفر بن علي بن يقطين قال:
/ كنت أسير أنا
و محمد بن أمية في شارع الميدان، فاستقبلتنا جارية- كان محمّد يهواها ثم بيعت- و
هي راكبة، فكلّمها، فأجابته بجواب أخفته فلم يفهمه، فأقبل عليّ و قد تغيّر لونه
فقال:
حدّثني محمد بن
يحيى الصّوليّ قال حدّثني أحمد بن يزيد المهلبيّ قال حدّثني أبي قال:
كنت بين يدي
المنتصر جالسا فجاءته رقعة لا أعلم ممّن هي، فقرأها و تبسّم ثم إنه أقبل عليّ و
أنشد:
لطافة كاتب و خشوع ضبّ
و فطنة شاعر عند الجواب
ثم أقبل عليّ
فقال: من يقول هذا يا يزيد؟ فقلت: محمد بن أميّة يا أمير المؤمنين. فضحك و قال:
كأنه و اللّه يصف ما في هذه الرّقعة.
عاتبه أخوه و
ابن قنبر لما لحقه من و له كالجنون لبيع جارية يحبها
أخبرني الحسن
بن عليّ قال حدّثنا محمّد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثني حذيفة بن محمّد قال:
كنت أنا و ابن
قنبر عند محمد بن أميّة بعقب بيع جارية كان يحبّها و قد لحقه عليها و له كالجنون،
فجعل ابن قنبر و أخوه عليّ بن أمية يعاتبانه على ما يظهر منه، فأقبل بوجهه عليهما
ثم قال: