أخبرني عمي قال
حدّثني يعقوب بن إسرائيل قرقارة قال حدّثني محمد بن عليّ بن أمية قال:
كان عمي محمد
بن أمية يهوى جارية مغنّية يقال لها خداع كانت لبعض جواري خال [1] المعتصم، فكان
يدعوها، و يعاشره إخوانه إذا دعوه بها اتّباعا لمسرته. و أراد المعتصم الخروج و
التأهّب للغزو، و أمر الناس جميعا بالخروج، و التأهب، فدعاه بعض إخوانه قبل خروجهم
بيوم، فلما أضحى النّهار جاء من المطر أمر [2] عظيم لم يقدر معه [أحد] [3] أن يطلع
رأسه من داره، فكاد/ محمد أن يموت غمّا، فكتب إلى صديقه الذي دعاه [و قد كان ركب
إليه ثم رجع لشدة المطر] [3]، و لم يقدر على لقائه: