responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 330

و يروى أنّ رحاص هذه مغنّية كان الغلام يحبّها، و أنه سكر و نام؛ فقبّله ابن سيابة. فلمّا انتبه قال للجارية:

ليت شعري ما كان خبرك مع ابن سيابة؟ فقالت له: سل عن خبرك أنت/ معه، و حدّثته بالقصّة؛ فهجره الغلام؛ فقال هذا الشعر.

جوابه لمن عاتبه على مجونه، و لمن سأل عنه و هو سكران محمول في طبق‌

أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثنا بن مهرويه قال حدّثنا علي بن الصّبّاح قال:

عاتبنا ابن سيابة على مجونه، فقال: ويلكم! لأن ألقى اللّه تبارك و تعالى بذلّ المعاصي فيرحمني، أحبّ إليّ من أن ألقاه أتبختر إدلالا بحسناتي فيمقتني.

قال: و رأيت ابن سيابة يوما و هو سكران و قد حمل في طبق يعبرون به على الجسر، فسألهم إنسان ما هذا؟

فرفع رأسه من الطبق و قال: هذا بقيّة ممّا ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة يا كشخان [1].

ولع به أبو الحارث جميز حتى أحجله فهجاه‌

أخبرني الحسن بن علي قال حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثنا أبو الشّبل البرجمي قال:

ولع [يوما] [2] أبو الحارث جمّيز بابن سيابة حتى أخجله. فقال عند ذلك ابن سيابة يهجوه:

بنى أبو الحارث الجمّيز في وسط

من ظهره و قريبا من ذراعين‌

ديرا لقسّ إذا ما جاء يدخله‌

ألقى على باب دير القسّ خرجين‌

يعدو على بطنه شدّا على عجل‌

لا ذو يدين و لا يمشي برجلين‌

جوابه لمن اقترض منه فاعتذر

أخبرني هاشم بن محمد الخزاعيّ قال حدّثنا عيسى بن إبراهيم تينة قال:

كتب ابن سيابة إلى صديق له يقترض منه شيئا؛ فكتب إليه يعتذر له و يحلف أنّه ليس عنده ما سأله. فكتب إليه: «إن كنت كاذبا فجعلك اللّه صادقا. و إن كنت ملوما فجعلك اللّه معذورا».

ضرط في جماعة فكلم استه‌

أخبرني محمد بن أبي الأزهر قال حدّثنا حمّاد بن إسحاق عن أبيه قال:

كان ابن سيابة الشاعر عندنا يوما مع جماعة نتحدّث و نتناشد و هو ينشدنا شيئا من شعره، فتحرّك فضرط، فضرب بيده على استه غير مكترث، ثم قال: إمّا أن تسكتي حتّى أتكلّم، و إمّا أن تتكلّمي حتى أسكت.

غمز غلاما أمرد فأجابه‌

أخبرني عليّ بن صالح بن الهيثم الأنباريّ الكاتب قال حدّثني أبو هفّان قال:

غمز ابن سيابة غلاما أمرد ذات يوم فأجابه، و مضى به إلى منزله، فأكلا و جلسا يشربان. فقال له الغلام: أنت‌


[1] الكشخان: الديوث.

[2] زيادة عن ف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست