و قد قيل: إنّ
الأبيات التي ذكرتها و فيها الغناء و نسبتها إلى عبد اللّه بن الحشرج لغيره. و
القول الأصحّ هو الأوّل. أخبرني بذلك محمد بن العبّاس اليزيديّ قال حدّثنا الخليل
بن أسد قال حدّثنا العمري عن هشام بن الكلبيّ:
أنه سمع أبا
باسل الطائيّ ينشد هذا الشعر، فقلت: لمن هو؟ فقال: لعمّي عنترة بن الأخرس [8].
قال: و كان جدّي أخرس، فولد له سبعة أو ثمانية كلّهم شاعر أو خطيب [9]. و لعلّ هذا
من أكاذيب ابن/ الكلبيّ، أو حكاه عن رجل ادّعى فيه ما لا يعلم.