responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 277

فلم ينج إلّا فارس من رجالهم‌

يخفّف [1] ركضا خشية الموت أعزل‌

و ليزيد بن عبد المدان أخبار مع دريد بن الصّمّة قد ذكرت مع أخبار دريد في صنعة المعتضد مع أغاني الخلفاء، فاستغني عن إعادتها في هذا الموضع.

أنعم يزيد بن عبد المدان على ملاعب الأسنة و أخيه فلما مات رثته أختهما

أخبرني عليّ بن سليمان قال أخبرني أبو سعيد السّكّري قال حدّثني محمد بن حبيب عن ابن الأعرابيّ و أبي عبيدة و ابن الكلبيّ، قالوا:

أغار يزيد بن عبد المدان و معه بنو الحارث بن كعب على بني عامر، فأسر عامر بن مالك ملاعب الأسنّة أبا براء و أخاه عبيدة بن مالك ثم أنعم عليهما. فلمّا مات يزيد بن عبد المدان- و اسم عبد المدان عمرو، و كنيته أبو يزيد، و هو ابن الديّان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو- قالت زينب بنت مالك بن جعفر بن كلاب أخت ملاعب الأسنّة ترثي يزيد بن عبد المدان:

بكيت يزيد بن عبد المدى‌

ن حلّت به الأرض أثقالها

شريك الملوك و من فضله‌

يفضل في المجد أفضالها

فككت أسارى بني جعفر

و كندة إذ نلت أقوالها [2]

/ و رهط المجالد قد جلّلت‌

فواضل نعماك أجبالها

و قالت أيضا ترثيه:

سأبكي يزيد بن عبد المدان‌

على أنّه الأحلم الأكرم‌

رماح من العزم مركوزة

ملوك إذا برزت تحكم‌

/ قال: فلامها قومها في ذلك و عيّروها بأن بكت يزيد؛ فقالت زينب:

ألا أيّها الزاري عليّ بأنّني‌

نزاريّة أبكي كريما يمانيا

و ما لي لا أبكي يزيد و ردّني‌

أجرّ جديدا مدرعي و ردائيا

صوت‌

أطل حمل [3] الشّناءة لي و بغضي‌

و عش ما شئت فانظر من تضير

إذا أبصرتني أعرضت عنّي‌

كأن الشمس من قبلي تدور

الشعر لعبد اللّه بن الحشرج الجعدي. و الغناء لابن سريح ثقيل أوّل بالبنصر عن الهشاميّ.


[1] في ب، س: «يخفق» بالقاف، تصحيف.

[2] الأقوال: جمع قيل، و هو الملك عند أهل اليمن. أصله «قيول» وزان سيد، و يجمع أقوالا و أقيالا.

[3] كذا في ط، ح، م. و في سائر الأصول: «حبل الشناءة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست