responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 85

غنّته عزّة الميلاء من رواية حمّاد عن أبيه خفيف رمل بالوسطى. قال حمّاد أخبرني أبي قال بلغني أنّ معبدا قال:

دخلت على جميلة و عندها عزّة الميلاء تغنّيها لحنها في شعر عمرو بن الإطنابة الخزرجيّ:

علّلاني و عللا صاحبيّا

على معزفة [1] لها و قد أسنّت، فما سمعت قطّ مثلها و ذهبت بعقلي و فتنتني، فقلت: هذا و هي كبيرة مسنّة! فكيف بها لو أدركتها و هي شابّة! و جعلت أعجب منها.

/ و منها في شعر الحارث بن ظالم:

صوت‌

ما أبالي إذا اصطبحت ثلاثا

أ رشيدا حسبتني أم غويّا

من سلاف كأنها دم ظبي‌

في زجاج تخاله رازقيّا

غنّاه فليح بن أبي العوراء رملا بالبنصر عن عمرو بن بانة. و غنّاه ابن محرز خفيف ثقيل أوّل بالخنصر من رواية حبش.

و منها:

صوت‌

بلغتنا مقالة المرء عمرو

فأنفنا و كان ذاك بديّا

قد هممنا بقتله إذا برزنا

و لقيناه ذا سلاح كميّا

غنّاه مالك خفيف رمل بالبنصر من رواية حبش، و ذكر إسحاق في مجرّده أنّ الغناء في هذين البيتين ليونس الكاتب، و لم ينسب الطريقة و لا جنّسها.

و نذكر هاهنا خبر رحرحان و يوم قتله إذ كان مقتل الحارث و خبره خبرهما

يوم رحرحان الثاني و السبب فيه:

أخبرني عليّ بن سليمان و محمد بن العبّاس اليزيديّ في كتاب النقائض قالا قال أبو سعيد الحسن بن الحسين السّكّريّ عن محمد بن حبيب عن أبي عبيدة قال:

كان من خبر رحرحان [2] الثاني أنّ الحارث بن ظالم المرّيّ لمّا قتل خالد بن جعفر بن كلاب غدرا عند النّعمان بن المنذر بالحيرة هرب فأتى زرارة بن عدس فكان/ عنده، و كان قوم الحارث قد تشاءموا به فلاموه، و كره أن يكون لقومه زعم عليه و- الزعم المنّة- فلم يزل في بني تميم عند زرارة/ حتى لحق بقريش. و كان يقال [3]: إنّ‌


[1] المعزفة: آلة العزف. و في «الأصول»: «معرفة» بالراء المهملة و هو تصحيف.

[2] يوم رحرحان الأوّل كان بين دارم و عامر بن صعصعة. (راجع الحاشية رقم 1 ص 21 ج 5 من هذه الطبعة من «الأغاني»).

[3] عبارة «النقائض»: «و كان يقال إن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان هو مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، و هو قول الحارث بن ظالم حين انتهى إلى قريش. رفعت السيف ... إلخ».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست