responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 225

و يكرم حتّى يقترى [1] حين يقترى‌

يقول إذا ولّى جميلا فيجمل‌

فمهلا بني بكر دعوا آل مسمع‌

و رأيهم لا يسبق الخيل محثل [2]

و دونكم أضيافكم فتحدّبوا

عليهم و واسوهم فذلك أجمل‌

/ و لا تصبحوا أحدوثة مثل قائل [3]

به يضرب الأمثال من يتمثّل‌

إذا ما التقى الرّكبان يوما تذاكروا

بني مسمع حتّى يحمّوا [4] و يثقلوا

فلا تقربوا أبياتهم إنّ جارهم‌

و ضيفهم سيّان أتى توسّلوا

هم القوم غرّ الضيف منهم رواؤهم‌

و ما فيهم إلّا لئيم مبخّل‌

فلو ببني شيبان حلّت ركائبي‌

لكان قراهم راهنا [5] حين أنزل‌

أولئك أولى بالمكارم كلّها

و أجدر يوما أن يواسوا و يفضلوا

بني مسمع لا قرّب اللّه داركم‌

و لا زال واديكم من الماء يمحل‌

فلم تردعوا الأبطال بالبيض و القنا

إذا جعلت نار الحروب تأكّل‌


[1] اقترى الأولى: تتبع، و اقترى الأخرى: أضاف؛ يقال: افترى فلان الضيف، مثل قراه. يقول: إن من حق الضيف أن يكرم ما دام ثاويا، فإذا رحل وجب أن تتبعه الكرامة حيث حيل؛ كما قال الآخر:

و نكرم جارنا ما دام فينا

و نتبعه الكرامة حيث سارا

و هذا البيت ليس في «ج».

[2] في «الأصول»: «محتل» بالمثناة، و لم نجد لها معنى. و المحثل (بالمثلثة): الضاوي الدقيق السيئ الغذاء؛ يقال أحثلت الصبي إذا أسأت غذاءه، و أحثله الدهر: أساء حانه.

[3] كذا!.

[4] حم فلان: أصابته الحمى.

[5] في بعض «الأصول»: «واهنا» بالواو، و هو تحريف. و الراهن: الحاضر.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست