فقال: يا غلام،
الدواة و القرطاس، فأتي بهما، فأمرني فكتبت له الأبيات، ثم قلت له: أنت و اللّه
تبغض بنت أبي العبّاس الطّوسيّ. فقال: اسكت أخزاك اللّه! ثم ما لبث أن طلّقها.
الشعر لعبد
اللّه بن عمر العبليّ. و الغناء لأبي سعيد مولى فائد، رمل مطلق في مجرى الوسطى عن ابن
المكيّ، و ذكره إسحاق في هذه الطريقة و لم ينسبه إلى أحد، و قيل: إنه من منحول
يحيى إلى أبي سعيد.
[1]
الغلة: العطش أو شدته، و المراد هنا حرارة الحزن، و طوت هنا: أضمرت. و المعنى:
فانطوت أحشاؤها لذلك على غلة من الحزن.