انفرق: انفعل،
من الفرقة. و أجدّ و جدّ بمعنى واحد، من الجدّ خلاف اللعب. و الواهن و الواهي
واحد.
و الحبل:
السّبب في المودّة [7]. و الضّال: السّدر الصّغار، واحدتها ضالة. و الجيد: العنق.
و المغزلة: الظبية التي لها غزال. و الأدماء: البيضاء. و الخاذلة: المقيمة على
ولدها و لا تتبع الظباء. و الشّادن: الذي قد شدن أي تحرّك و لم يقو بعد. و الخرق:
الدّهش.
غنّى مالك في
الأوّل و الثاني من الأبيات خفيف رمل بالوسطى، و قيل إنه لابن جامع، و قيل بل لحن
ابن
«أشأم
من منشم» و في «شرح الأعلم الشنتري» لديوان زهير.
[1] الإفال:
جمع أفيل و هو الصغير من الإبل، و المزنم: اسم فحل معروف. و التلاد: المال القديم
الموروث. و إنما خص الإفال لأنهم كانوا يغرمون في الدينة صغار الإبل. (عن الأعلم).
و يروي هذا البيت في شرح «القاموس» (في مادة «زنم») هكذا):
فأصبح يحدي فيهم من تلادكم
مغانم شتى من إفال مزنم
[2] ينجمها قوم: أي تجعل نجوما أي أقساطا على
غارمها. يريد أن هذين الساعيين حملا دماء من قتل و غرم فيها قوم من رهطهما على
أنهم لم يصبوا ملء محجم من دم، أي أعطوا فيها و لم يقتلوا (عن الأعلم).
[4] الأحلاف:
أسد و غطفان و طيء. و ثلّ عرشها: أي أصابها ما كسرها و هدمها. و ذبيان: قبيلة
الممدوحين و هم من غطفان. و إنما فصلهم منهم لأن حصين بن ضمضم المري جنى عليهم
الحرب و هو منهم لأن مرة من ذبيان. و يقال «زلت بأقدامها النعل» إذا وقعت القبيلة
في حيرة و ضلال. (عن الأعلم).