عروضه من
الطويل. الحومانة، فيما ذكر الأصمعيّ، الأرض الغليظة، و جمعها حوامين. و قال غيره:
الحومانة: ما
كان دون الرّمل. و الدّرّاج و المتثلّم. موضعان. و روى أبو عمرو عن بعض ولد زهير
«الدّرّاج» مضمومة الدال. و العين: البقر. و الآرام [3] تسكن الجبال. خلفة: يذهب
فوج و يجيء فوج يخلفه مكانه.
و يروى: مجثم و
مجثم. فمن قال مجثم قال: جثم يجثم جثوما، و من قال مجثم قال: جثم يجثم جثما، و
اللأي: البطء. الزّجاج: جمع زجّ. قال: و أصله أنّ القوم كانوا إذا أرادوا صلحا
قلبوا زجاج الرماح إلى فوق، فإن أبوا إلّا الحرب قلبوا الأسنّة. و اللّهذم:
السّنان المحدّد؛ يقال رمح لهدم و سنان لهذم: حادّ. و أمّ أوفى:
امرأة كانت
لزهير فطلّقها. و له في ذلك خبر يذكر بعد هذا.
الشعر لزهير بن
أبي سلمى. و الغناء للغريض، ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق في
الأوّل و الثاني من الأبيات. و فيها لبذل الكبيرة ثقيل أوّل بالبنصر. و لعلّويه في
الثالث و الرابع ثقيل أوّل. و لإبراهيم ثاني ثقيل بالوسطى في الخامس و السادس. و
فيهما ثقيل أوّل يقال إنه ليزيد حوراء:
[2] الأطلاء:
جمع طلا و هو ولد البقرة و الظبية الصغير. و قوله ينهضن: يعني أنهن ينمن أولادهن
إذا أرضعنهن ثم يرعين، فإذا ظنن أولادهن قد أنفدن ما في أجوافهن من اللبن صوتن
بأولادهن فينهضن من مجاثمهن للأصوات ليرضعن. (عن شرح «ديوان زهير» للأعلم
الشنتمري).
[3] الآرام
من الظباء: البيض الخالصة البياض، كما قال ذلك الأصمعي و أبو زيد. و في «اللسان»
أنها تسكن الرمال.