خرج
مع عبد اللّه بن طاهر للصيد و شربوا فقال شعرا يصف ذلك:
حدّثني جحظة و
محمد بن خلف وكيع و عمّي قالوا جميعا حدّثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر قال:
لمّا أطلق أبي
طاهر عليّ بن الجهم من الحبس أقام معه بالشّاذياخ [1] مدّة. فخرجوا يوما إلى
الصّيد، و اتّفق لهم مرج كثير الطير و الوحش، و كانت أيّام الزّعفران، فاصطادوا
صيدا كثيرا حسنا، و أقاموا يشربون على الزّعفران. فقال علي بن الجهم يصف ذلك:
[7] دالعات
ألسنا: مخرجات ألسنها من أفواهها. و الكوسج: الذي لحيته على ذقنه لا على عارضيه.
[8] حوالج:
جمع حالجة و هي التي تندف القطن حتى يخلص الحب منه.
[9] خارجه:
ناهده. يريد: هل من مناهض يناهضنا في الصيد.
[10] كذا في
أكثر الأصول. و الزمامج: جمع زمج (وزان سكر) و هو نوع من الطير يصاد به دون
العقاب، تغلب على لونه الحمرة. و في ب، س: «الروامج». جمع رامج، و هو ملواح تصاد
به الجوارح كالصقور و نحوها. و هذا لا يصلح في هذا المقام.