كان عليّ بن الجهم
يعاشر جماعة من فتيان بغداد لما أطلق من حبسه و ردّ من النفي، و كانوا يتقاينون
[7] ببغداد، و يلزمون منزل مقيّن بالكرخ يقال له المفضّل. فقال فيه عليّ بن الجهم:
[1]
أبو الوليد هو محمد بن أحمد بن أبي دواد، كان يتولى المظالم بسامرا و عزله المتوكل
سنة 237 ه.