و سمعه أبو
العيناء يوما يطعن على عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، فقال له: أنا أدري لم تطعن
على عليّ أمير المؤمنين. فقال له: أ تعني قصّة بيعه أهلي من مصقلة بن هبيرة؟ قال:
لا! أنت أوضع من ذلك، و لكن لأنه قتل الفاعل فعل قوم لوط و المفعول به، و أنت
أسفلهما.
هجا بختيشوع
فسبه عند المتوكل فحبسه سنة ثم نفاه و قال في ذلك شعرا:
أخبرني عمّي
قال حدّثني محمد بن سعد الهشاميّ قال:
كان عليّ بن
الجهم قد هجا بختيشوع [3]، فسبّه عند المتوكّل فحبسه المتوكّل. فقال عليّ بن الجهم
في حبسه عدّة قصائد كتب بها إلى المتوكل فأطلقه بعد سنة، ثم نفاه بعد ذلك إلى
خراسان. فقال أوّل ما حبس قصيدة كتب بها إلى أخيه، أوّلها قوله: