لمّا مات المهديّ وفدت العرب على موسى يهنّئونه بالخلافة و يعزّونه عن المهديّ؛ فدخل مروان بن أبي حفصة فأخذ بعضادتي الباب ثم قال:

قال فخرج الناس بالبيتين.

مدح عمرو بن مسعدة في مرضه:

أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثني إبراهيم بن المدبّر قال:

مرض عمرو بن مسعدة، فدخل عليه مروان بن أبي حفصة و قد أبّل من مرضه فأنشأ يقول:

قال فنحا نحوه مسلم بن الوليد فقال:

رأي الغول في بعض سفراته ففزع:

أخبرني حبيب بن نصر المهلّبيّ قال حدّثنا عبد اللّه بن أبي سعد قال حدّثنا أبو حذيفة قال حدّثني رجل من بني سليم في مسجد الرّصافة قال أخبرني مروان بن أبي حفصة قال:

وفدت في ركب إلى الرشيد فصرنا في أرض موحشة قفر، و جنّ علينا الليل فسرنا لنقطعها، فلم نشعر إلّا بامرأة تسوق بنا إبلنا و تحدو في آثارنا، فإذا هي الغول. فلما لاح الفجر عدلت عنّا و أخذت عرضا [1] و جعلت تقول:

قال: فما أذكر أني فزعت من شي‌ء قطّ فزعي ليلتئذ.

عارضه التغلبي في شعره في وراثة بني العباس:

أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثني عليّ بن الحسن الكوفيّ قال حدّثني محمد بن يحيى بن أبي مرّة التّغلبيّ قال:

مررت بجعفر بن عفّان الطائيّ يوما و هو على باب منزله، فسلّمت عليه، فقال لي: مرحبا يا أخا تغلب، اجلس فجلست. فقال لي: أ ما تعجب من ابن أبي حفصة لعنه اللّه حيث يقول: