قالوا: يريد أن
الكلب يصيبه الجرح فيلحس نفسه فيبرأ.
ما جرى بينه
و بين عياض الثعلبي:
قال أبو عبيدة
و ابن الأعرابيّ جميعا في هذه الرواية: أسر دريد بن الصّمّة عياضا الثّعلبيّ أحد
بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان فأنعم [1] عليه. ثم إن دريدا أتاه بعد ذلك يستثيبه.
فقال له: ائت رحلك حتى أبعث إليك بثوابك؛ فانصرف دريد. فبعث إليه بوطب [2] نصفه
لبن و نصفه بول. فغضب دريد و لم يلبث إلّا قليلا حتى أغار على بني ثعلبة، و استاق
إبل عياض، و أفلت عياض منه جريحا؛ فقال دريد في ذلك من قصيدة: