نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 569
و الناطق على قياس لغة من لغات
العرب مصيب غير مخطىء، و إن كان غير ما جاء به خيرا منه كما في قول ابن جنّي، ترى
اللجنة أنه يجوز أن يقال «عطشانة» و
«غضبانة»، و أشباههما، و من ثمّ يصرف «فعلان» وصفا،
و يجمع «فعلان»، و مؤنثه «فعلانة» جمعي
تصحيح[1].
فعلان للتقلب و الاضطراب
يقاس المصدر على وزن «فعلان» ل «فعل» اللازم، مفتوح العين إذا دل على
تقلب و اضطراب[2].
فعلة
راجع: جواز جمع «فعلة» على فعلات (بفتح العين و تسكينها).
فعلة
يجوز أن يصاغ من الفعل الثلاثيّ
القابل للمبالغة صيغة على وزن «فعلة» ك
«ضحكة» وصفا للمذكر و المؤنث، للدلالة على
التكثير و المبالغة.
و إذا أدّى الصّوغ من المعتلّ
اللام إلى لبس وجب التصحيح، فيقال: «سعية» من
«سعى»، و «دعوة» من «دعا»[3].
فعلل
راجع: مطاوع «فعلل».
فعلون
ما كان من الأعلام منتهيا بواو و
نون زائدتين، نحو: «ميمون»، و «حمدون»، و «خلدون» له أمثلته منذ أقدم العصور
العربية، فصيغته عربية، و عليها صيغ ما ورد من أعلام أهل المغرب.
و هو يعرب إعراب المفرد بالحركات
على النون مع التنوين و مع لزوم الواو، فإن كان علما لمؤنّث منع من الصرف للعلمية
و التأنيث، و يأخذ هذا الحكم ما كان من الأعلام منتهيا بياء و نون زائدتين[1].
فعول
يجوز أن تلحق تاء التأنيث صيغة «فعول» بمعنى «فاعل» لما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في
شيء منه، و ما ذكره ابن مالك في التسهيل من أنّ امتناع التاء هو الغالب، و ما
ذكره السيوطيّ في الهمع من أنّ الغالب ألّا تلحق التاء هذه الصفات، و ما ذكره
الرضيّ من قوله: «و ممّا لا يلحق تاء التأنيث غالبا مع
كونه صفة، فيستوي فيه المذكر و المؤنث «فعول».
و يمكن الاستئناس في إجازة دخول
التاء على «فعول» بأنّ صيغ المبالغة كاسم الفاعل
[1]صدر في
الجلسة الثانية من الدورة الثانية و الثلاثين سنة 1965 م.
[2]صدر في
الجلسة الواحدة و الثلاثين من الدورة الأولى.
[3]صدر في
الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة و الثلاثين.
1 صدر في
الجلسة السادسة من الدورة الثالثة و الثلاثين سنة 1967 م.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 569