اسما للآلة استعمالا عربيا صحيحا [1].

فعالة للدلالة على نفاية الأشياء و تناثرها و بقاياها

درس المجمع صيغة «فعالة» للدلالة على نفاية الشي‌ء و بقاياه و ما تناثر منه، و تأسيسا على ما سجلته المعاجم و كتب اللغة الأخرى من عشرات الألفاظ على هذه الصيغة بهذه المعاني، و على ما ذكره اللغويون من أن «فعالة» يدل على فضالة الشي‌ء و ما تحات منه و بقي بعد الفعل- كما في ديوان الأدب و غيره- يجيز المجمع ما ينشأ من كلمات على صيغة «فعالة» بهذه المعاني، سواء ما كان منها في مصطلحات العلوم أم في ألفاظ الحضارة [2].

فعالة

راجع: جواز صوغ «فعالة»، و «فعالة»، و «فعولة».

فعالة للحرفة

يصاغ للدلالة على الحرفة أو شبهها من أيّ باب من أبواب الثلاثيّ مصدر على وزن «فعالة» بالكسر [3].

فعل‌

راجع: إجازة «فعل» أو «فعول» مصدرا ل «فعل» اللازم.

فعل (1)

كثيرا ما اشتقّ العرب من اسم العضو فعلا للدلالة على إصابته، و قد نصّ أبو عبيد على أن ذلك عامّ فيما يشكى منه في الجسد، و كذلك نصّ ابن مالك في التسهيل على أنّه مطرد، و على هذا ترى اللجنة قياسيته‌ [1].

فعل (2)

راجع: مطاوع «فعل» الثلاثيّ.

فعل (3)

بما أنّ الضرورة العلمية في وضع المصطلحات تقتضي استعمال صيغة «فعل» للداء يجاز اشتقاق «فعال» و «فعل» للدلالة على الداء سواء أورد له فعل أم لم يرد [2].

فعلان‌

من حيث إنّ تأنيث «فعلان» بالتاء لغة في بني أسد كما في الصحاح، و «لغة بني أسد» كما في المخصّص، و قياس هذه اللغة صرفها في النكرة كما في شرح المفصل،

[1] صدر في الجلسة السادسة و العشرين من الدورة العشرين.

[2] صدر في الجلسة السابعة من الدورة السادسة و الأربعين سنة 1980 م.

[3] صدر في الجلسة الخامسة و العشرين من الدورة الأولى.

1 صدر في الجلسة الثامنة من الدورة التاسعة و العشرين سنة 1963 م.

2 صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة و العشرين.