نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 555
ثانيا- الرأي في عمل أفعل
التفضيل:
يرى الأستاذ الباحث أن «يعمل أفعل التفضيل الرفع في الضمير
المستتر و الضمير البارز و الاسم الظاهر، و يعمل النصب في الظرف و الحال و
التمييز، و يعمل في المفاعيل بواسطة حرف الجر».
و ترى اللجنة في هذا ما يأتي:
(أ) يعمل اسم التفضيل في الظرف و الجار و المجرور و الحال و التمييز
باطراد، اتفاقا مع جمهرة النحاة.
(ب) و يرفع الضمير المستتر، اتفاقا مع جمهرتهم أيضا.
(ج) و يرفع الضمير البارز و الاسم الظاهر، جريا مع ما حكاه «سيبويه» من قولهم: «مررت برجل أفضل منه أبوه»[1].
أفعل التفضيل (جمعه و تأنيثه)
يختلف النحاة في جمع التفضيل
المقترن بالألف و اللام على الأفاعل، و في تأنيثه على الفعلى، فمنهم من ذهب إلى أن
جمعه على الأفاعل و تأنيثه على الفعلى مقصوران على السماع، و منهم من ذهب إلى أن
ذلك قياسيّ، مستندين إلى أنّ اقترانه ب «أل» يبعده
عن الفعلية، من حيث إنّ الأفعال لا تدخلها الألف و اللام، و ذلك يدنيه من الاسمية.
و لما كان هذا الرأي أقرب إلى
التيسير، فإنّ اللجنة تقرّر أنه يجوز جمع أفعل التفضيل المقترن بالألف و اللام على
الأفاعل، و يلحق به في ذلك المضاف إلى المعرفة، و أنه يجوز تأنيثهما على الفعلى»[1].
أفعل التفضيل (صوغه)
1- بين
التعجّب و التفضيل وحدة في المعنى و اللفظ، أوجبت اشتراكهما في شروط الصوغ، و ليس
أحدهما في ذلك مقيسا على الآخر.
2- ناقشت اللجنة الأمثلة التي أوردها صاحب البحث
المحال من المؤتمر إلى اللجنة مناقضة لبعض الشروط، و عددها أربعون. ردّت اللجنة
منها إلى الشروط المتّفق عليها أو المختلف فيها بين النحاة تسعة و عشرين مثالا، و
هي: (في مذكرة الأستاذ الخولي).
3- اختلاف النحاة في بعض الشروط لصوغ أفعل التفضيل
يتيح للجنة أن تقرر ما يأتي:
(أ) التخفّف من شرط تجرّد الفعل الثلاثي، وفاقا لسيبويه و الأخفش،
(انظر ابن يعيش ج 6 ص 92) و تشترط اللجنة أمن اللبس.
[1]صدر في
الجلسة العاشرة من الدورة الثانية و الثلاثين سنة 1966 م.
1 صدر في
الجلسة السادسة من الدورة الثالثة و الثلاثين سنة 1967 م.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 555