نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 553
اسم الفاعل
راجع: جواز صوغ اسم الفاعل على وزن
«فاعل» من الثلاثيّ اللازم مضموم العين أو
مكسورها، و جمع اسم الفاعل و اسم المفعول المبدوءين بميم زائدة جمع تكسير.
اسم المصدر: مدلوله و ضابطه
«يعرف اسم المصدر بأنّه اسم مشتمل على
أحرف المصدر الأصول، يجيء من الثلاثيّ و غيره، فهو من الثلاثيّ: ما ساوت حروفه
حروف فعله، دالّا على عين، أو هيئة، أو حال، أو أثر، كالرّزق- بكسر الراء- لما
يرزق به المرء، و الضّرّ- بضم الضاد- لما يصاب به المضرور. و هو من غير الثلاثيّ:
ما لم يجر على فعله بخلوّه من بعض حروفه الزوائد، دالّا كذلك على عين، أو هيئة، أو
حال، أو أثر، كالعطاء:
لما يعطى، و الثواب: لما يثاب به،
و الكلام: لما يتفوّه به. و قد يصطبغ اسم المصدر بمعنى المصدر و هو الحدث، كما في
قوله تعالى:ثَواباً
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بمعنى الإثابة، و حينئذ يعمل عمله بنصب مفعوله، و قد أثر ذلك عن
العرب في منثور و منظوم.
و خلاصة ذلك أن المصدر: هو ما دلّ
على حدث، فإذا دل على عين أو هيئة سمّي اسم مصدر»[1].
اسم المفعول
راجع: جمع اسم الفاعل و اسم
المفعول المبدوءين بميم زائدة جمع تكسير.
اسم المكان
راجع: لحوق التاء لاسم المكان.
اسما الزمان و المكان
راجع: جواز مجيء المصدر الميميّ و
اسمي الزمان و المكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على «مفعل».
أسماء الأعيان
راجع: الاشتقاق من أسماء الأعيان،
و ما يراعى عند الاشتقاق من أسماء الأعيان.
الاشتراك
راجع: تفاعل.
الاشتقاق
راجع: قواعد الاشتقاق من الجامد
العربي و المعرب.
اشتقاق «فعل» من
العضو للدلالة على إصابته
راجع: فعل.
الاشتقاق من أسماء الأعيان
اشتقّ العرب كثيرا من أسماء الأعيان،
و المجمع يجيز هذا الاشتقاق للضرورة في لغة العلوم[1].
[1]صدر في
الجلسة الثامنة من الدورة الثانية و الأربعين سنة 1976 م.
1 صدر في
الجلسة الرابعة و العشرين من الدورة الأولى.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 553