و ذلك على أساس الخضوع لضابط عام
من ضوابط اللغة، كاعتبار التاء في المفرد، أو لمح الصفة فيه، و ما لا يندرج من هذه
الجموع تحت ذلك يجاز استئناسا بما ورد من كلمات فصاح ثلاثيّة و رباعيّة جمع تأنيث
و مفردها مذكّر غير عاقل. و بما قاله سيبويه، و الزمخشريّ، و ابن عصفور، و
الرّضيّ، و غيرهم من إجازة جمع التأنيث للمذكر غير العاقل إذا لم يسمع له جمع
تكسير، و بما قاله ابن الأنباري، و الفراء، و ابن جني، و الكندي، من إجازة جمع
التأنيث فيما لا يعقل، و أن القياس يعضده، أو أنه القياس»[1].
إجازة «فعل» أو
«فعول» مصدرا ل «فعل» اللازم
المشهور في قواعد اللغة أنّ «فعل» اللازم مصدره الفعول ك «سجد سجودا»، و ذلك ممّا ذهب إليه المجمع في قراره الخاص بتكملة فروع
مادّة لغويّة لم تذكر بقيّتها. و نظرا لما رواه الفرّاء من أنّه إذا جاء
[1]صدر في
الجلسة التاسعة من الدورة التاسعة و الثلاثين.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 551