و هي الأسماء التي اكتسبت تأنيثها
من العرف الاجتماعي، لا من طبيعة نظامها اللغويّ و هي على نوعين:
1- الأسماء المؤنّثة مجازا، نحو: «يد»، و «شمس»، و «دار».
راجع: ما يذكر و ما يؤنّث.
2- الصفات الخاصة بالنساء، نحو:
«حائض»، و «طامث»، و «مرضع»، و «مطفل».
د- الوسيلة الدلاليّة:
و هي أسماء تذكر و تؤنّث في آن،
نحو: الطاغوت في الآيةيُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ، وَ قَدْ
أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ[1] «فهو هنا مذكّر لأنّه يعني «الشيطان»، و في الآيةوَ الَّذِينَ
اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها[2] فهي مؤنثة لأنّها تعني الآلهة.
الوصل
هو، في اللغة، مصدر وصل الشيء
بالشيء: ضمّه إليه و جمعه.
و هو، في الاصطلاح، عدم قطع النطق
عند آخر الكلمة، أي ظهور الحركة، و هو أيضا: همزة الوصل.
راجع همزة الوصل.
الوصلة
هي، في اللغة، ما يربط بين شيئين.
[1]هذه
الحالة تدلّ على أن الإرضاع حاصل في الزمن المتحدث عنه، أي إنّ المرأة في حال
الإرضاع، و يمكن أن يحلّ محل «مرضعة» الفعل
المضارع، فيقال: «امرأةترضع».
[2]و يحصل
مثل هذا إذا كانت الصفة كثيرة في الرجال، و ساعد السياق على حذف التاء، نحو: «مريمعضو في المجلس النيابيّ»
و «زينبوكيلنا في المحكمة».
1 النساء:
60.
2 الزمر:
25.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 427