نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 365
و «قعضب»[1]، و «سلهب»[2]، و «فرزدق»، و «سفرجل» و «قرطعب»[3]. فمتى وجدت كلمة رباعيّة أو خماسيّة معرّاة من حروف الذّلاقة، فاقض
بأنّه دخيل في كلام العرب، و ليس منه. و لذلك سمّي ما عدا هذه الحروف مصمتا أي:
صمت عن أن تبنى منه كلمة رباعيّة أو خماسيّة. و ربما جاء بعض ذوات الأربعة معرّى
من حروف الذلاقة، و ذلك قليل جدا، نحو: «العسجد»، و «العسطوس»[4] و
«الدّهدقة»[5].
و تنقسم أيضا إلى مستطيل و ما ليس
كذلك. فالمستطيل الضاد لأنّها استطالت في مخرجها على حسب ما ذكر في المخارج. و غير
المستطيل ما عداها.
و تنقسم أيضا إلى منحرف و غير
منحرف.
فالمنحرف اللّام، و ما عداها ليس
بمنحرف.
و تنقسم أيضا إلى أغنّ و غير أغنّ.
فالأغنّ الميم و النون، و الغنّة: صوت في الخياشيم. و ما عدا ذلك فليس بأغنّ.
و إنما ذكرت صفات الحروف لأنّ
إدغام المتقاربين يبنى عليها أو على أكثرها»[6].
المدّ
هو، في اللغة، مصدر «مدّ»: زاد.
و هو، في الاصطلاح، حذف الألف خطّا
بعد همزة بصورة الألف، نحو: «آسف» (أصلها:
أاسف)، أو أحد أغراض الزيادة، نحو: «شهاب»، أو الإشباع، أو المدّة.
راجع: الإشباع، و المدّة.
مدّ الحركات
هو، في الاصطلاح، مطل الحركات.
راجع: مطل الحركات.
مدّ المقصور
هو، في الاصطلاح، جعل المقصور
ممدودا. نحو: «عصا- عصاء»، و هذا من الجوازات الشعريّة
المعتدلة.
راجع: الجوازات الشعريّة المعتدلة.
مدار الباب
هو، في الاصطلاح، المقيس عليه.
راجع: المقيس عليه.
المدّة
هي، في اللغة، اسم المرّة من «مدّ»:
زاد.
و هي، في الاصطلاح، ألف طويلة ترسم
فوق الألف نائمة ملويّة الطرفين، نحو:
«آن». و
تسمّى أيضا: المدّ، و المطّة، و الهمزة المدودة.