نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 339
(مضارع:
رأى)، و في «خذ» و «كل» (أمري
أخذ و أكل)؛ و يجوز حذفها في أمر «أتى» فيقال
«ت» (كأمر اللفيف المفروق، نحو:
«ق» من
«وقى»)، أو إثباتها، نحو:ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا (يونس: 15)؛ و يغلب حذفها في أمر «أمر- مر»،
و الأمر من «رأى- ر». و كل هذا محفوظ و لا يقاس
عليه.
القلقلة
هي، في اللغة، مصدر قلقل: حرّك.
و هي، في الاصطلاح، تحريك الحرف
الساكن عند النطق به، و لا يكون ذلك إلا في الحروف التالية: «ب، ج، د، ط، ق».
القليل
هو، في اللغة، صفة مشبهة من قلّ:
ضدّ كثر.
و هو، في الاصطلاح، السّماعيّ.
راجع: السّماعي.
القواعد
هي، في اللغة، جمع قاعدة أي أساس.
و هي، في الاصطلاح، النحو و الصرف.
قواعد اللغة العربيّة
هي، في الاصطلاح، النحو و الصرف.
قوانين التبدّل
تعريفه:
التبدّل، في اللغة، هو مصدر بدّل
الشيء بآخر: جعله بديلا.
و هو، في الاصطلاح، تغيير حرف بحرف
آخر ليحدث من تركيب الحرفين تجانس أو تماثل، نحو: «اصطبر» (أصلها:
اصتبر)[1]، حيث جهرت «التاء» و
صيّرت إلى «طاء»، و «ميزان» (أصلها: موزان)[2]، و «إذدكر» (أصلها: اذتكر)، و «إدّكر» أو «إذّكر».
2- قانونا
التبديل:
للتبديل قانونان، هما:
أ- قانون المماثلة، و هو أن يستبدل
المتكلّم بالحرف المخالف للحرف المجاور له حرفا يجانسه و يماثله في الصوت، (أي إنّ
الحرف المجهور يحوّل الحرف المهموس إلى مجهور، و الحرف المطبق يحوّل الحرف غير
المطبق إلى مطبق سواء أكان التأثير تقدّميا أو رجعيا[3]، نحو:
[1]حوّلت «التاء» إلى «طاء» لأنّها وقعت بعد أحد أحرف الإطباق، و هي: «الصاد،و الضّاد، و الطاء، و الظاء» لتجانسه.
[2]السبب
في ذلك التحويل صعوبة النطق «بالواو» الساكنة بعد كسرة لتنافرهما الصوتيّ.
[3]إذا
أثّر الصوت السابق على الصوت اللّاحق سمّي هذا التأثير: «التأثيرالتقدّمي»، و إذا أثّر الصوت اللّاحق على الصوت السابق سمّي «بالتأثيرالرجعيّ» نحو: «ادّكر».
[4]إذا
اجتمع مثلان متجاوران في كلمة، الأوّل ساكن و الثاني متحرّك وجب إدغامهما، نحو:
«اظّلم» (أصلها: اظطلم).
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 339