نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 337
نحو: «رجب- جبر-
بجر- برج- جرب- ربج».
ب- من المضاعف الثلاثيّ، نحو: «دقّ- قدّ» و «جرّ- رجّ».
ج- من الثلاثيّ المزيد، نحو: «أكرم- أمكر» و «كلّب- كبّل».
د- من المضاعف الرباعيّ، نحو: «دهده- هدهد»، و «جهجه- هجهج».
ه- من الرباعيّ المزيد، نحو:
«اضمحلّ- امضحلّ»،
و «تبرقط- تقرطب».
و- من الخماسيّ، نحو: «زبرجد- زبردج»، (و هو قليل جدّا).
و قد أفرد ابن جنّي لهذا القلب
بابا خاصا في كتابه الخصائص (ج 2، ص 133- 134) سماه «الاشتقاق الأكبر»، افتتحه بقوله: «هذا موضع لم يسمّه أحد من أصحابنا، غير أن أبا علي- رحمه اللّه- كان
يستعين به، و يخلد إليه، مع إعواز الاشتقاق الأصغر[1]، لكنّه مع هذا لم يسمّه، و إنّما
كان يعتاده عند الضرورة، و يستروح إليه، و يتعلّل به. و إنّما هذا التلقيب لنا
نحن.
و ستراه فتعلم أنّه لقب مستحسن. و
ذلك أن الاشتقاق عندي على ضربين: كبير و صغير، فالصغير ما في أيدي الناس و كتبهم،
كأن تأخذ أصلا من الأصول فتقرأه فتجمع بين معانيه، و إن اختلفت صيغه و مبانيه. و
ذلك كتركيب (س ل م)، فإنّك تأخذ منه معنى السلامة في تصرّفه، نحو سلم و يسلم، و
سالم، و سلمان، و سلمى، و السلامة، و السليم: اللديغ، أطلق عليه تفاؤلا بالسلامة
... فهذا هو الاشتقاق الأصغر ... و أما الاشتقاق الأكبر فهو أن تأخذ أصلا من
الأصول الثلاثية، فتعقد عليه، و على تقاليبه الستة معنى واحدا، تجتمع التراكيب
الستة و ما يتصرف من كل واحد منها عليه، و إن تباعد شيء من ذلك ردّ بلطف الصنعة و
التأويل إليه، كما يفعل الاشتقاقيون ذلك في التركيب الواحد»[1].
القلب اللفظيّ
هو، في الاصطلاح، القلب المكانيّ.
راجع: القلب المكانيّ.
القلب المكانيّ
1- تعريفه:
هو، في الاصطلاح، تبديل بعض حروف
الكلمة على طريقة القلب اللغويّ، نحو: «لمس- سمل»
أو تبديل موقع حرفين من الكلمة لضرورة صرفيّة، أو لفظيّة، و أكثر ما يكون في الفعل
المعتلّ، و المهموز، نحو: «جايىء- جائي-
جاء). و يسمّى أيضا: القلب اللفظيّ، و النقل المكانيّ.
[1]يعني
أنه كان يستعين به لمعرفة أصول الكلم إن أعوزه الاشتقاق الأصغر.
1 ابن
جني: الخصائص ج 2 ص 133.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 337