responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 284

الشبيه بالصحيح‌

هو، في الاصطلاح، الاسم الشبيه بالصحيح.

راجع: الاسم الشبيه بالصحيح.

الشبيه بالمشتقّ‌

هو، في الاصطلاح، الملحق بالمشتقّ.

راجع: الملحق بالمشتقّ.

الشبيه بالمصغّر

هو، في الاصطلاح، الاسم الذي في تكوين مادّته على صيغة التصغير، و هو غير مصغّر حقيقة، نحو: «مسيطر» و «مهيمن» (اسما فاعل: سيطر و هيمن).

و بعض النحاة لا يقول بتصغيره، بل يحذف «الياء» الزائدة للتصغير، و يضع مكانها «ياء» أخرى، فيبقى اللفظ على حاله؛ و الفرق بين الصورتين هو أنّ الاسم المصغّر يجمع جمع مذكّر سالما، (أي «بالواو» في حالة الرفع، و «الياء» في حالتي النصب و الجرّ) فيقال: «مسيطرون» و «مسيطرين»، و «مهيمنون» و «مهيمنين».

أمّا إذا كان مكبّرا فيجمع جمع تكسير بعد حذف «الياء»، فيقال: «مساطر» و «مهامن»، لأنّه لو جمع جمع تكسير، و هو مصغّر، لوقع التناقض بين الدلالة على الكثرة و التصغير.

الشبيه بالمعرفة

هو، في الاصطلاح، «أفعل» التفضيل المجرّد من «أل» و الإضافة، و بعده «من»، نحو: «المحيط أكبر من البحر». و سمّي بذلك لأنّه لا يجوز إضافته و لا إدخال «أل» عليه. و تشبه المعرفة النكرة المحلّاة ب «أل» الجنسيّة، فتكون معرفة لفظا، و نكرة معنى، كقول الشاعر:

و لقد أمرّ على اللّئيم يسبّني‌

فمضيت ثمّت قلت: لا يعنيني‌ [1]

فلفظه «اللئيم» معرفة لفظا، و نكرة في المعنى؛ لأنّ الشاعر لا يقصد لئيما معيّنا.

الشّدّ

هو، في اللغة، مصدر شدّ الشي‌ء: عقده و أوثقه.

و هو، في الاصطلاح، الإدغام، و الشدّة.

راجع: الإدغام و الشدّة.

الشّدّة

هي، في اللغة، اسم مرّة من شدّ الشي‌ء: عقده و أوثقه.

و هي، في الاصطلاح، شين صغيرة ترسم فوق حرف لتدلّ على أنّه مدغم، أو لتدلّ على إدغام حرفين متجانسين، أو متقاربين، نحو: «مدّ- مدد» و «امّحى- انمحى». و يسمّى أيضا. الشدّ، و التشديد.


[1] نسب البيت لرجل من سلول، و لشمر بن عمرو الحنفيّ، و لعميرة بن جابر الحنفيّ. راجع المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص 1048

نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست