و ذلك بأن ألقوا حركة الهمزة على
الساكن، و لم يحذفوا الهمزة، بل جاءت ساكنة بعد الفتحة، فأبدلت ألفا، كما فعل ذلك
ب «كاس»، فصار «يقدر ام»، فاجتمعت الألف مع الميم
الساكنة، فأبدلت همزة مفتوحة فرارا من اجتماع الساكنين. و قد تقدّم في «الضرائر»[3] أنّه ممّا حذف منه النون الخفيفة،
نحو قول الآخر[4]:
اضرب
عنك الهموم، طارقها
ضربك
بالسّوط قونس الفرس
و أبدلت أيضا من الألف، و إن لم
يكن بعدها ساكن. و ذلك قليل جدّا لا يقاس، لقلّته، في الكلام، و لا في الضرورة.
فقد روي أن العجاج يهمز «العالم» و
«الخاتم» قال: