نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 211
معلّم)، و الياء و النون في حالتي
النصب و الجرّ، نحو: «أكرمت العاملين» (أصلها عامل)، و «مررت بالفاضلين» (أصلها فاضل).
ب- إذا كان الاسم منقوصا، حذفت
ياؤه[1]، و ضمّ ما قبل الواو، و كسر ما قبل الياء، نحو: «حضر القاضون» (أصلها القاضي)، و «عانقت الداعين» (أصلها الداعي).
ج- إذا كان الاسم مقصورا، حذفت
ألفه، و أبقيت الفتحة للدلالة عليها، نحو:
«أنتم المصطفون»، و «إنّك لمن المصطفين» (الأصل: المصطفوون و المصطفوين).
د- إذا كان الاسم ممدودا بقيت
همزته إن كانت أصليّة، و تقلب واوا إذا كانت زائدة، نحو: «جاء العدّاؤون» (أصلها العدّاءون)، و «زكرياوون» و «حمراوون» (إذا كانت حمراء علما
للمذكر).
ه- إذا كان الاسم ثنائيّ المظهر
لحذف لامه اعتباطا، فله وجهان:
1- كسر أوّله إذا كان في الأصل يجمع جمع مؤنّث
سالما، نحو: «سنون- سنين» (مفردها: سنة).
2- يبقى دون تغيير إذا لم يكن يجمع جمع مؤنّث
سالما، نحو: بنون- بنين» (مفردها: ابن).
و- إذا كان الاسم مركبّا تركيبا
إضافيّا فغالبا ما يغني عنه جمع التكسير، نحو:
«عباد اللّه»، و يمكن أن يجمع جمع مذكر سالما، نحو: «عبدو اللّه» و «سيفو الدولة، إلّا إذا كان الاسم الأول (الجزء الأوّل) من المركّب الإضافي
لا يجمع جمع تكسير، كالمصدر، نحو: «صلاح الدين»، أو الصفة، نحو: «محيي الدين»، عندئذ يجمع جمع مذكر سالما، نحو: «جاء صلاحو الدين»، و إذا كان الجزء الأوّل لا يجمع هذا الجمع، عندئذ لا
بدّ من الاستعانة بجمع التكسير، أو ب «ذوو»، نحو: «قدم ذوو عباس».
و إذا كان الاسم مركّبا تركيبا
مزجيا، أو إسناديّا، يجب الاستعانة ب «ذوو»، نحو:
«قدم ذوو تأبّط شرّا» (أي المسمّون بهذا الاسم).
جمع المذكّر السالم غير المفرّق
هو، في الاصطلاح، جمع المذكّر
السالم.
راجع: جمع المذكّر السالم.
جمع المذكّر السالم المفرّق
هو، في الاصطلاح، جمع المذكّر
[1]سبب حذف
الياء الأصليّة هو التقاء الساكنين، إذ الأصل: «القاضيون» أو «الداعيين» (بضم الياء في المثل
الأوّل و كسرها في المثل الثاني)، و لمّا كانت الياء تسكّن إذا كانت مضمومة أو
مكسورة، فقد التقى ساكنان، هما: الياء بعد تسكينها و الواو، فحذفت الياء الأصليّة
لأنّه لا وظيفة صرفيّة لها.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 211