responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 186

ذلك تبين أنّ الزائد من الحاءين في «صمحمح» هي الأولى، لأنّها فاصلة بين العينين، فلا يتصوّر أن تكون أصلا، لئلّا يكون في ذلك كسر لما استقرّ في كلامهم، من أنه لا يجوز الفصل بين العينين إلّا بحرف زائد. و إذا ثبت أنّ الزائد من المثلين، في هذين الموضعين، هو الأوّل حملت سائر المواضع عليهما [1]».

التطرّف‌

هو وجود الحرف في آخر الكلمة، كالهمزة في «سماء»، و هو نوعان: التطرّف الحقيقيّ، و التطرّف الحكميّ.

راجع: كلّا منهما في مادّته.

التطرّف التقديريّ‌

هو، في الاصطلاح، التطرّف الحكميّ.

راجع: التطرّف الحكميّ.

التطرّف الحقيقيّ‌

هو وقوع الحرف في آخر الكلمة، كالهمزة في «سماء».

التطرّف الحكميّ‌

هو وقوع الحرف في آخر الكلمة، لكن يأتي بعده حرف عارض لغرض طارى‌ء كالتاء التي تزاد للتأنيث أو الألف التي تزاد للتثنية، نحو: «معلم، معلمة»، و «لوح، لوحان». و ذلك لأنّ علامة التثنية و التأنيث في حكم الانفصال. و يسمّى أيضا: التطرّف التقديريّ.

التطريف‌

هو الزيادة في أوّل الكلمة و آخرها معا، نحو: «مزرعة» و «تقسيمان».

التظاهر

من معاني الفعل المزيد «تفاعل»، نحو:

«تعاظم».

التعاقب‌

هو، في الاصطلاح، الإبدال اللغويّ.

راجع: الإبدال اللغويّ.

التعبير الصرفيّ عن العدد

من المعاني الصرفيّة التي يوكل أداؤها إلى اللواحق، الدلالة على التثنية، و الجمع. و هو نوعان:

أ- تعبير قياسيّ مطّرد، كالتعبير عن التثنية و الجمع باللواحق الزائدة [1] على بنى الكلمات، و هي: ان، ين، ون، ات.


[1] الممتع في التصريف ص 295- 307.

1 هذا التعبير يستعين باللواحق التالية: «ان» للمثنّى في حالة الرفع، و (ين) للمثنى في حالتي النصب و الجرّ، نحو: «جاء الولدان، اشتريت قلمين، سلّمت على رجلين»، و (ون) لجمع المذكر السالم في حالة الرفع، و (ين) لجمع المذكّر السالم في حالتي النصب و الجرّ، نحو: «جاء العاملون، و رأيت العاملين، و سلّمت على العاملين»، و (ات) لجمع المؤنّث السالم. و النون في المثنّى و جمع المذكر السالم تقوم مقام التنوين.

نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست