ب- أن يكون قابلا للتصغير، فلا
تصغّر أسماء اللّه الحسنى، و أسماء الأنبياء، و الملائكة، و أسماء الشهور و
الأيّام، و الفصول و جمع التكسير الدّالّ على الكثرة، «و كلّ» و «بعض».
ج- أن يكون خاليا من صيغ التصغير و
شبهها، نحو: «دريد».
5- أوزانه:
للتصغير ثلاثة أوزان، هي:
فعيل للاسم الثلاثيّ[1]، نحو: «قليم» و «وريدة»[2] (تصغير «قلم» و «وردة»).
فعيعل للاسم الرباعي، نحو: «مبرد- «مبيرد»، و الخماسيّ بشرط أن تكون جميع
حروفه أصلية، نحو: «سفرجل- «سفيرج»، و «فرزدق- فريزق»
و ذلك بحذف رابعه، و إذا كان بعد خامسه حرف سادس، حذف معه أيضا، نحو: «عندليب- عنيدل» و يجوز أن نقول «سفيريج» و
«عنيديل» أمّا إذا كان رباعيا و فيه حرف
زائد، حذف الحرف الزائد نحو: «مدحرج- دحيرج»
و «غضنفر- غضيفر». و إذا كان فيه حرفان
زائدان أو أكثر حذف من زوائده ما هو أولى بالحذف[3]، و بني على أربعة أحرف نحو: «مفرّح- مفيرح» و «متدحرج- دحيرج»
و «مقشعرّ- قشيعر» و «مستخرج- مخيرج»
و «انطلاق- نطيلق» و «استخراج- تخيرج».
و إذا كان في الاسم زيادتان ليس
لإحداها
[1]لا
تصغّر الأسماء المبنيّة كالضمائر و أسماء الاستفهام و الشرط ... إلّا ما ورد
مسموعا، نحو: «ذيّا» و «تيّا» و
«أوليّا» و «أوليّاء» (تصغير «ذا»،و «تا»،و «أولى»،و «أولاء»)،و «ذيّان» و «تيّان» (تصغير
«ذان» و «تان»)،و «اللذيّان» و «اللتيان» (تصغير «اللذان» و «اللّتان») و «اللّذيّا» و «اللّتيّا» و «اللّذيّن» (تصغير «الذي» و
«التي» و «الذين»)،و «ماأحيلى» و «ماأميلح» (تصغير «ماأحلى»، و «ماأملح») و كلاهما من أفعال
التعجّب.
1 إذا كان
الاسم مذكّرا لفظا و مؤنّثا معنويا فعند تصغيره تضاف إليه تاء التأنيث، نحو: «شمس- شميسة»، و «عين- عيينة.
2 إنّ
وجود تاء التأنيث في آخر الاسم لا يغيّر شيئا بالوزن عند التصغير.
3 الميم
الزائدة، و تاء الافتعال، و الاستفعال، و نون الانفعال أولى بالبقاء من غيرها.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 178