نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 177
يحذف منه أيّ حرف، نحو: «رضي- رضيت- رضينا» إلّا إذا أسند إلى واو الجماعة ففي هذه الحالة تحذف
لامه (الياء أو الواو)، و تضمّ عينه نحو: «رضي- رضوا»
و «سرو (كان سريّا شريفا)- سروا».
أمّا المضارع الناقص بالواو أو
الياء نحو:
«يدعو» و
«يرمي» فإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون
النسوة بقيت اللام على حالها، و فتح ما قبل ألف الاثنين، نحو: «يدعو- يدعوان» و «يرمي- يرميان»
و سكّن ما قبل النون نحو:
«يدعو- يدعون»
و «يرمي- يرمين».
و إذا أسند إلى ياء المخاطبة حذفت
لامه مطلقا و كسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة، نحو: «أنت ترميني و تدعيني».
و في الأمر تحذف الواو أو الياء
نحو:
«رضي- إرض»
و «سرو- إسر» أما إذا أسند إلى واو الجماعة
أو ياء المخاطبة فإن لامه تحذف و تضمّ عينه قبل واو الجماعة و تكسر قبل ياء
المخاطبة نحو: «رضي- ارضوا- ارضي» و «سرو- اسروا- اسري» و إذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين تسلم لامه
نحو: «رضي- ارضين- ارضيا» و «سرو- اسرون- اسريا».
تصريف اللفيف المقرون: يتصرّف
اللفيف المقرون كالناقص تماما لمشاركته إيّاه في اعتلال اللام فيتصرّف نحو: «طوى» مثل «رمى» و يتصرّف نحو «قوي» مثل «رضي» نحو: «طوى- طووا-
يطوون- تطوين- طوت- طوين- اطووا». راجع تصريف الفعل الناقص.
تصريف اللفيف المفروق: يتصرف
اللفيف المفروق كالمثال باعتبار فائه، و كالناقص باعتبار لامه نحو: «وفى- وفت- وفينا- وفين- ف- في- فيا- فوا- فين (النون لجماعة الإناث) و في
نهاية الكتاب ملحق يتضمّن جداول تصريفية لأفعال اخترناها بحيث يمثل كلّ منها فئة
من الأفعال، و بحيث يمثل مجموعها كلّ تصاريف الأفعال العربية.
التصغير
1- تعريفه:
هو التغيير الذي يطرأ على بنية
الكلمة بجعلها على وزن «فعيل» نحو:
«قلم، قليم»، أو «فعيعل»، نحو: «خالد، خويلد»، أو «فعيعيل» نحو:
«مفتاح، مفيتيح». و يسمّى أيضا: التحقير.
2- نوعاه:
أ- التصغير الأصلي. راجع:
التصغير الأصلي.
تصغير الترخيم. راجع: تصغير
الترخيم.
الغرض منه:
للتصغير أغراض كثيرة منها:
أ- التحبّب، نحو: «بنيّ» (تصغير ابن).
ب- التحقير، نحو: «شويعر» (تصغير شاعر).
ج- تقليل عدد الشيء، نحو:
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 177