يريد: «و أبو عليّ» و «بالعشيّ» و
«فلق البرنيّ»[2]. و منه أيضا ما حكاه أبو عمرو بن
العلاء، من أنّه لقي أعرابيّا فقال له: «ممّن أنت»؟ فقال: «فقيمجّ». فقال
له «من أيّهم»؟ فقال «مرّجّ». يريد: «فقيميّ» و
«مرّيّ». و هو مطّرد في الياء
المشدّدة. قال يعقوب: و بعض العرب إذا شدّد الياء صيّرها جيما. و أنشد ابن
الأعرابيّ[3]:
كأنّ
في أذنابهنّ الشوّل
من
عبس الصّيف، قرون الأجّل
يريد: «الأيّل».
و من إبدال الجيم من الياء
المخفّفة ما أنشده أبو عمرو بن العلاء، لهميان بن قحافة، من قوله:
يطير
عنها الوبر، الصّهابجا
يريد «الصّهابي» من الصّهبة. و أصله «الصهابيّ» فحذف إحدى الياءين. و من ذلك ما أنشده الفرّاء، من قول الشاعر:
[3]الرجز
لأبي النجم في لسان العرب 6/ 129 (عبس)، 11/ 11 (أجل)، 11/ 33 (أول)، 11/ 375
(شول). الشوّل: الأذناب المرتفعة. العبس: ما يبس على الذنب من البعر و البول.
الأيّل: ذكر الوعل.
1 الرجز
بلا نسبة سر صناعة الإعراب 1/ 193؛ و شرح الشافية 2/ 287. و الشاحج: الحمار أو
البغل. الأقمر: الأبيض. النهات: النهاق.
ينزي: يحرّك. الوفرة: الشعر إلى
شحمة الأذن، و كنّى بها عن نفسه.
2 الرجز
بلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب 1/ 194؛ و شرح الشافية 3/ 230.
3 الممتع
في التصريف ص 353- 355.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 16