نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 150
مطابقته تصبح واجبة، عندئذ يجوز
ألّا يكون «المفضل» بعضا من «المفضّل عليه»، نحو: «خليل أفضل إخوته».
5- أفعل لغير التفضيل: قد يأتي «أفعل» عاريا من معنى التفضيل، فيتضمّن عندئذ معنى اسم الفاعل، نحو:رَبُّكُمْ أَعْلَمُ
بِكُمْ[1] أي
عالم بكم، أو بمعنى الصفة المشبّهة نحو:وَ هُوَ الَّذِي
يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ[2].
ملاحظة: لا يصاغ أفعل التفضيل من
النفي، و لا من الأفعال الجامدة، و لا من المجهول، و لا من الناقص، و لا من
الأفعال غير القابلة للتفضيل. و إذا صيغ منها كان الاستعمال مجازا، نحو: «فلان أموت قلبا من فلان» فهنا بمعنى
أبلد أو أضعف. و لا يصاغ من الدال على لون أو عيب أو حلية، و لكن شذّ المثل
القائل: «العود أحمد» لأنه مصوغ من» الحمد». و
قولهم: «أزهى من ديك» فبنوه من «زهي»، و هو فعل للمجهول، و «هو أسود من حلك الغراب، و أبيض من
اللبن» فبنوه ممّا يدلّ على لون، و «هو أعطاهم للدراهم، و أولاهم للمعروف» فبنوه من «أعطى» و
«أولى» شذوذا.
أقسام التأنيث
المؤنث هو ما يصحّ أن تشير إليه
بقولك «هذه»، نحو: «امرأة» و «فدوى»، و «بقرة»، و «شمس»، و «دار». و هو يقسم إلى خمسة أقسام،
هي:
أ- المؤنّث الحقيقيّ: هو ما كان له
مذكّر من جنسه، نحو: «امرأة»، و «نعجة»، و «لبؤة».
ب- المؤنّث المجازي: هو ما يعامل
معاملة المؤنّث الحقيقيّ و لكن لا ذكر له، نحو: «دار»، و «شمس»، و «خيمة». و هو نوعان:
1- المختوم بعلامة تأنيث ظاهرة، نحو: «جامعة»، و «مسطرة»، و «سماء».
2- الخالي من
علامة التأنيث، نحو:
«أرض»، و «عين»، و «أذن».
ج- المؤنّث اللّفظّي: هو ما لحقته
علامة التأنيث، سواء أدلّ على مؤنّث أم مذكّر، نحو: «خديجة»، و «عنترة»، و «زكرياء».
د- المؤنّث المعنويّ: هو ما دلّ
على مؤنّث دون أن تلحقه علامة التأنيث، و إنّما تكون مقدّرة، لأنّه مؤنّث في
المعنى سواء أكان مؤنّثا حقيقيا، نحو: «مريم»، «دعد»، أو مؤنّثا مجازيّا، نحو: «يد»، و «نار».