و على فعلالاء: و لم يجىء إلّا
اسما، و هو قليل، نحو: «برناساء»[4].
و على فعاللاء: و لم يجىء أيضا
إلّا اسما، و هو قليل، نحو: «جخادباء»[5].
و أما «السّلنطيط»[6] فزعم أبو سعيد أنه جاء في الشعر. و
المتوهّم أنه ليس من كلامهم، فإذا كان كذلك فلا يثبت به «فعنليل».
و أما «عقربّان»[7] فيمكن أن يكون أصله «عقربان» خفيفا
ك «ثعلبان»[8]، ثم ضعّفت الباء، كما تضعف أواخر الأسماء، لأنها آخر، لأنّ الألف و
النون تجريان مجرى تاء التأنيث. و لذلك إنما يصغّر من الاسم، الذي يكونان فيه،
الصدر كما أنه لا يصغّر من الاسم الذي فيه تاء التأنيث إلّا صدره.
فإن قيل: إنما تفعل ذلك العرب في
الوقف! قيل: يكون هذا من إجراء الوصل مجرى الوقف»[1].
الاسم الرباعيّ المزيد بثلاثة
أحرف
انظر: الاسم الرباعيّ المزيد.
الرقم 3.
الاسم الرباعيّ المزيد بحرف
انظر: الاسم الرباعيّ المزيد،
الرقم 1.
الاسم الرباعيّ المزيد بحرفين
انظر: الاسم الرباعيّ المزيد،
الرقم 2.
اسم الزّمان
1- تعريفه:
هو اسم يشتقّ للدلالة على زمان
وقوع الحدث، نحو: «مطلع».
2- اشتقاقه:
يشتقّ اسم الزمان من الثلاثيّ على
وزن «مفعل»، و ذلك في الحالات التالية:
أ- إذا كان الفعل صحيحا مكسور
العين في المضارع، نحو: «مجلس» (جلس،
يجلس).
ب- إذا كان الفعل مثالا واويّا،
نحو:
«مورد» (ورد).
ج- إذا كان الفعل أجوف يائيّا،
نحو:
«مبيت» (بات).
كما يشتقّ على وزن «مفعل» إذا كان الفعل مضموم العين في المضارع، نحو: