«قتلهاللّه»، و لم يدفن الّا بعد ثلاث، و عابوا غيبة عن بدر و احد و
البيعة ...
و روى ان اهل المدينة منعوا من الصلاة عليه حتى حمل بين المغرب و العتمة
و لم يشهد جنازته غير مروان بن الحكم و ثلاثة من مواليه و لما هموا بذلك رموه
بالحجارة و ذكروه بأسوأ الذكر و لم يتمكن من دفنه الا بعد أن أنكر أمير المومنين
(ع) المنع من دفنه و أمرأها بتولى ذلك منه. راجع (الطبرى/ 4/ 412 ط دار المعارف
بمصر و كتب التاريخ)
(تلخيص الشافى/ 4/ 126)
و لا شك فى أنه عليه السلام كان بريئا من قتله و قد روى عنه (ع)
أنه قال:
(و الله ما قتلت عثمان و لا مالأت فى قتله) و الممالاة هى المعاونة
و الموازرة و قد صدق (ع) فى انه ما قتل و لا وازر على القتل. ص 127 تلخيص
فراره يوم بدرو قال ابو هلال العسكرى فى كتاب الاوآئل، استجيبت دعوة على (ع) فى
عثمان و عبد الرحمن فما ماتا، الا متهاجرتين متعاديين أرسل عبد الرحمن الى عثمان
يعاتبه و قال لرسوله قل: له لقد وليتك، ما وليتك من أمر الناس و ان لى لأمور اما
هى لك شهدت بدرأ و ما شهدتها و شهدت بيعة الرضوان، و ما شهدتها، و فررت يوم احد و
صبرت ...
(شرح ابن ابى الحديد، ذيل خطبه شقشقية)- مال الى صهره)