responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الفرايض نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 17

الباب الأوّل، من الفنّ الأوّل، من القسم الأوّل: في مراتب الورّاث و ترتيبهم‌

الميراث يُستحقّ بأمرين: نسب، و سبب، ما لم يمنع‌[1] مانع، و سنذكر الموانع‌[2].

فصل: في الأنساب و مراتبها

النسب هاهنا[3]: هو اتّصال إنسان بغيره لانتهاء أحدهما في الولادة إلى الآخر، أو لانتهائهما إلى إنسان آخر غيرهما[4] على الوجه الشرعي.

و ذوو الأنساب تجمعهم ثلاث طبقات:

الطبقة الاولى: و فيها من الورثة صنفان:

الأبوان، و لا يقوم غيرهما مقامهما.

و الأولاد، و يقوم‌[5] أولادهم و إن نزلوا مقامهم إذا فقدوا في جميع المواضع، و الاعتبار فيهم بالمساواة في التعزّي‌[6] إلى الميّت، فالواحد من بطن أعلى و لو كان انثى يحجب جميع من‌[7] في بطن أسفل منه، و هكذا الحكم في أولاد الاخوة، و العمومة، و الخؤولة، أعني الاعتبار فيهم بالمساواة إلى آبائهم الذين يقومون مقامهم في القرب و البعد.

و الطبقة[8] الثانية: و فيها أيضاً صنفان:

الجدود و الجدّات و إن علوا.


[1] في (ب) و (ج) إضافة: «منه».

[2] في (ب) إضافة: «إن شاء اللّه تعالى».

[3] في (ج): «النسب هنا».

[4] «غيرهما» لم ترد في: (ب) و (ج).

[5] «الواو» لم ترد في (ج).

[6] التعزّي: أي الانتساب إلى الميت. و في (أ): «القُعْدُد» و فسّر بأنّه الأقرب إلى الجد نسباً.

[7] في (ب) إضافة: «هو».

[8] «الواو» لم ترد في (أ) و (ب).

نام کتاب : جواهر الفرايض نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست