يستقبل هذه الأمواج لتنتقل عبر القناة
السّمعيّة الخارجيّة الى غشاء الطّبلة.
و من ثمّ تنتقل هذه الأمواج عبر العظيمات
السّمعيّة الى الكوّة البيضاويّة، فالقوقعة.
و عند ما تتحرك قاعدة عظم الركاب- احدى
العظيمات السّمعيّة- الى الدّاخل و الخارج، فإنّ اللّمف الدّاخلي في القوقعة يتحرّك
كذلك.
و نتيجة لذلك، تتذبذب بعض الشّعيرات الصّغيرة
داخل القوقعة، و تسري ومضات عصبيّة من قواعد هذه الشّعيرات عبر العصب السّمعي الى
المخ، الذي- بدوره- يستنتج شدّة و ذبذبة الصوت الذي تمّ استقباله. (المعرفة ص
814).
[3]د: شرائط، و الشرائط هي: 1- عدم البعد
المفرط، 2- عدم القرب المفرط، 3- عدم المانع المادي كالحاجز، 4- عدم الصغر المفرط،
5- ان يكون في جهة الإبصار، 6- ان يكون عاكسا للضوء الذي يسقط عليه أو مشعّا له.
و هو خروج شعاع من عين النّاظر يقع على
المرئي، كهيئة المخروط رأسه عند الحدقة و قاعدته عند المرئي.
ثم بارتداد هذا الشّعاع الى العين يحصل
الابصار.
و القول الآخر- و هو الثّابت علميّا-: ان
الرؤية تتحقق بانعكاس الضّوء عن المرئيّ، فالنور المنعكس من المرئي يمرّ خلال
القرنيّة، ثم خلال العدسة، ليسقط على الشبكيّة، و على الشبكية تستقبل «العصي» و
«المخروطات» الصورة مقلوبة، ثم تنتقل الصورة الى «المخّ» عن طريق «العصب البصري»،
و في المخ تستعيد وضعها الطبيعيّ، فيدركها الانسان.
[5]كما يرى الناظر في المرآة المكسورة، أو
كما يحدث بالنسبة الى من حولت عينه فإنّه يرى الشيء ضعف ما هو عليه في الحقيقة.