[2]في د زيادة: و وحدته،- و لا حاجة إليه- و
البحث وقع في تعدد اللامسة نظرا الى اختلاف و تعدد المدركات الحاصلة بواسطتها، و
أن القوّة الواحدة لا تصدر منها إدراكات متعدّدة، و ليست الكثرة هنا باعتبار كثرة
الاضافات.
[3]و وجه النظر: تجويزهم إدراك القوة الواحدة
للمدركات المتضادّة كالباصرة للسواد و البياض.
هذا و قد تمكّن العلم الحديث من تقسيم قوّة
تمييز الأشياء من دون رؤيتها، الى خمسة أقسام حسب تعدّد أعضاء الاستقبال و هي كما
يلي:
1- اللّمس: و هي تحصل بواسطة نوعين من أعضاء
الاستقبال معنيين باحساس اللّمس و هما: بصيلة مايسنر اللّماسة، و قرص مركل- نسبة
الى مكتشفيهما- و كلاهما يوجدان قريبا من سطح الجلد، تحت طبقة الإنبات- الموجودة
في بشرة الجلد- مباشرة.
2- البرودة: و العضو المسئول عنه يسمّى
(انتفاخ كراوس الطرفي)، و هو: عضو كروي، أو قريب من الشكل الكروي.
و يوجد الكثير منه على الشفتين و اللّسان.
3- الحرارة: و المسئول عن استقبال الاستثارة
الحرارية، هي: «تكوينات رافيني الطرفي».
و تقع هذه التكوينات في أعماق الجلد.
4- الضّغط: و المسئول عن إحساس الضّغط هو عضو
مستقبل كبير يدعى (بصيلة پاكسيني).
و توجد مستقبلات للضّغط أصغر تسمى: بصيلات
(جولچي مازوني).
و هي أقرب الى سطح الجلد من بصيلات پاكسيني.
5- الألم: كان المعتقد يوما إنّ الإحساس
بالألم ينتج عن الإثارة الزّائدة لأي واحد من أنواع المستقبلات، و لكنّ المعتقد
الآن انّ الإحساس بالألم ينتج عن إثارة الألياف العصبيّة العارية المنتشرة في
الأنسجة.
و الألم بالإضافة الى أنّه ينبع من الجلد، قد
ينبع- أيضا- من الأنسجة الأعمق، مثل: العضلات و العظام