«آنچه فخر رازى آورد كه مدرك تمام صور محسوس و متخيّل و معانى جزئى و كلّى «نفس» است و آنچه موجب تركيب صور به يكديگر و موجب تركيب صور بمعانى جزئى
است، «نفس ناطقه» است، ازاينرو بوجود قواى باطنى نياز
نخواهد بود، و سخن را در اين مورد طولانى نمود، درحالىكه كلامى بىفائده بود، چون
حكما اعتراف دارند كه مدرك تمام مدركات از قبيل صور و معانى و جزئى و كلّى همان «نفس» است، ليكن نفس معقولات را بىواسطه و محسوسات را بوسيله آلات، ادراك
مىكند، چون قبلا در بحث حس مشترك و خيال و واهمه .... در اينباره سخن رفته است
تكرار نمىكنيم[2]».
«نتيجهبحث»
به بيانى كه گذشت معلوم گرديد كه فخر رازى وجود قواى باطنى از قبيل
حس مشترك و خيال و .... را منكر است و «نفس»
را
در ادراك تمام امور جزئى و كلّى كافى دانست.
خواجه جواب داد گرچه مدرك تمام امور، «نفس» است ليكن در ادراك صور و معانى جزئى، نياز بواسطه است ازاينرو، وجود
قواى باطنى ضرورى است.
[1].... و لنختم هذا الفصل بحجّة قويّة على أنّ النفس
هى المدركة بجميع الاءدراكات فنقول أنّ بديهة العقل حاكمة بأنّ القاضى على الشيئين
لابدّ و أن يحضره المقضّى عليهما و انتم قد اعترفتم بذلك و عند هذا القول بأنّ
الأنسان يمكنه أن يحكم بأنّ هذا الملوّن هو هذا المطعوم و أنّ هذا المطعوم هو هذا
الملموس و القاضى على الشيئين لا بدّ و أن يحضره المقضّى عليهما فأذن لابدّ من
شىء واحد يكون مدركا لجميع مدركات الحواسّ الظّاهرة ثمّ نقول انّا تخيّلنا صورة
انسان بعد أن رأيناه .... فثبت ايضا أنّ هذه الأدراكات الّتى فرّقها على قوى كثيرة
هى باسرها لقوّة واحدة ... و ثبت ايضا أنّ المدرك للاءنسان الجزئىّ هو المدرك لكلّ
هذه المدركات ... فاءن قيل هذه الحجّة اءنّما تدلّ على أنّ النّفس مدركة للجزئيّات
نحن لا ننكر ذلك لكن نقول أنّ الصّورة الخياليّه و المعانى الوهميّة لابدّ و أن
تكون موجودة اذ هى غير موجودة فى الخارج فهى موجودة فى الذّهن ... فهذه حجّة تاطعة
فى ابطال ما ذكروه ...
فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريّه- المصر 132 ه- ج 1- صحفه
152.
[2]و الحجّة الّتى اقامها الفاضل الشارح على أنّ النّفس هى
المدركة بجميع الاءدراكات بأنّها حاكمة ببعض المدركات على البعض ... فهى خالية عن
الفائدة لأنّهم معترفون بذلك الّا أنّهم يذهبون الى انّها مدركة للمعقولات بالذّات
و للمحسوسات بالألات ...- خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران
1379 ه- ج 2- صفحه 351.
نام کتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي نویسنده : حسنی، حسن جلد : 1 صفحه : 138