موجبات ضرر ايشان، و راستى نگاه داشتن در معاملات، و انصاف از خود و
اهل خود بدادن، و بر جمله التزام احكام شرع تقربا إلى اللّه تعالى و طلبا لمرضاته،
فانه تعالى قال:
«أُزْلِفَتِالْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هذا ما تُوعَدُونَ
لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ
مُنِيبٍ. ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ. لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها
وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ».[1]