responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 83

لجميع أجزاء الماهية فيكون ذلك الجزء معرفا لنفسه و هو محال، و لسائر الأجزاء. و ذلك يقتضي كون الشي‌ء معرفا لما كان خارجا عنه و ذلك هو القسم الثالث و هو محال لأن الماهيات المختلفة يجوز اشتراكها فى لازم واحد، و اذا كان كذلك فالوصف الخارجى لا يفيد تعريف ماهية الموصوف، الا اذا عرف ان ذلك الموصوف هو الموصوف به دون كل ما عداه لكن العلم بهذا يتوقف على تصور ذلك الموصوف و على تصور كل ما عداه و ذلك محال.

أما الأول فلأنه يلزم منه الدور.

و أما الثانى فلأنه يقتضي تقدم تصور جميع الماهيات التى لا نهاية لها دفعة واحدة على سبيل التفصيل.

و أما تعريفها بما يتركب من الداخل و الخارج فبطلان ما تقدم من الأقسام يقتضي بطلانه.

و لا يقال: فنحن نجد النفس طالبة لتصور ماهية الملك و الروح،

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست