زعم أبو الحسن الأشعرى رضى اللّه عنه أنه لا
تأثير لقدرة العبد فى مقدوره أصلا بل القدرة و المقدور واقعان بقدرة اللّه تعالى و
زعم القاضى أبو بكر الباقلانى ان ذات الفعل واقعة بقدرة اللّه تعالى و كونه طاعة و
معصية صفات تقع بقدرة العبد. و زعم الأستاذ أبو إسحاق أن ذات الفعل تقع بالقدرتين.
و زعم أمام الحرمين ان اللّه تعالى يوجد للعبد القدرة و الإرادة، ثم هما يوجبان
وجود المقدور و هذا قول الفلاسفة، و من المعتزلة قول أبى الحسين البصرى.
و زعم الجمهور من المعتزلة ان العبد موجد
لأفعاله لا على نعت الإيجاب بل على صفة الاختيار.