و عن الثانى: أنه معلوم التصور مجهول التصديق، و
المطلوب هو التصديق فاذا وجده ميزه عن غيره بالتصور المعلوم.
و عن الثالث أنه معارض بأغلاط الحس.
و عن الرابع: انا قد نعقل القضية الشرطية و هى
مركبة من جملتين، و الحكم بلزوم احدى الجملتين للأخرى يستدعى حضور العلم بهما حال
الحكم بذلك اللزوم، و ذلك يدل على امكان اجتماع العلمين دفعة فى الذهن.
و عن الخامس: هب ان تلك الماهيات غير متصورة
بحسب حقائقها، لكنها متصورة بحسب عوارضها المشتركة بينها و بين المحدثات.
و ذلك كاف فى امكان التصديق.
و عن السادس: أن ما ذكرتموه يدل على صعوبة تحصيل
هذا العلم لا على تعذره.
مسئلة ج (3): لا حاجة فى معرفة اللّه سبحانه و
تعالى و تقدس الى المعلم عندنا