responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 85

أحكام العكس المستوي‌

عكوس القضايا الموجبة

قال و لنبدأ بالمستوي فنقول الموجبة كلية كانت أو جزئية تنعكس فعلية إن كانت فعلية لأن كل شي‌ء يقال عليه الموضوع إذا اتصف بالمحمول كان هو بعينه المقول عليه المحمول متصفا بالموضوع‌ أقول بدأ المصنف رحمه الله بعكس الموجبات و العادة البدأة بالسوالب.

فالموجبة سواء كانت كلية أو جزئية إذا كانت فعلية انعكست فعلية فإنا إذا قلنا كل ج ب أو بعض ج ب بالإطلاق انعكس إلى قولنا بعض ب ج بالإطلاق.

لأنه لا بد في الأصل من موضوع يقال عليه ج و ب حتى يصدق قولنا كل أو بعض ج ب فذلك الشي‌ء الذي يقال عليه ج إذا اتصف بالمحمول أعني ب كان هو بعينه المقول عليه ب متصفا بالموضوع أعني ج و إذا كان الذات واحدة و صدق عليه وصفا ج و ب صدق أن ما صدق عليه ب أعني تلك الذات صدق عليه ج فبعض ب ج و هو المطلوب‌ قال و ممكنة إن كانت ممكنة لأن ذلك الشي‌ء إذا أمكن اتصافه بالمحمول يكون شيئا مما يمكن أن يقال عليه المحمول و قد اتصف بالموضوع بالفعل و إذ لا يمتنع أن يصير ذلك الشي‌ء مقولا عليه المحمول بالفعل فلا يمتنع أن يكون شي‌ء مما يكون المحمول مقولا عليه بالفعل متصفا بالموضوع‌ أقول الموجبة الممكنة سواء كانت عامة أو خاصة كلية أو جزئية تنعكس ممكنة عامة جزئية فإنا إذا قلنا كل ج ب أو بعض ج ب بالإمكان العام أو الخاص‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست