نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 174
القياس المتألف من منفصلة و حمليات
قال و من هذه الأقيسة ما يسمى بالمقسم و يتألف من منفصلة و حمليات
بعدد أجزائها متشاركة الأجزاء و يكون في قوة الحمليات لإنتاجه حملية.
مثاله في الشكل الأول كل عدد إما زوج أو فرد و كل زوج و كل فرد
مؤلف من آحاد و قس علية باقي الأشكال و ضروبها أقول القياس المؤلف من
الحملي و المنفصلي على قسمين أحدهما أن يكون عدد الحمليات مساويا لعدد أجزاء
الانفصال.
و الثاني أن لا يكون كذلك بل إما أن يكون عدد الحمليات أقل و قد مضى
مثاله أو أزيد فإن لم يشارك الحملية الزائدة أجزاء الانفصال لم يكن بها اعتداد و
إلا حصل قياسان باعتبار مشاركة الحملية الزائدة قياس و باعتبار مشاركة الحمليات
المساوية قياس آخر.
و الأول على أقسام منه القياس المقسم و هو أن يشترك الحمليات بأسرها
في أحد طرفي النتيجة و أجزاء الانفصال في الطرف الآخر و هذا القياس في قوة القياس
الحملي لإنتاجه الحملية.
مثاله في الشكل الأول كل عدد إما زوج أو فرد و كل زوج مؤلف من آحاد و
كل فرد مؤلف من آحاد ينتج كل عدد مؤلف من آحاد فالمنفصلة هنا وقعت صغرى و الأجزاء
التي وقع بها الاشتراك محمولات في أجزاء الانفصال موضوعات في الحمليات في الشكل
الأول و بالعكس في الرابع و إن كانت كبرى كانت الأجزاء المشتركة محمولات في
الحمليات و موضوعات في أجزاء الانفصال في الشكل الأول و بالعكس في الرابع.
و أما في الشكل الثاني فأجزاء الاشتراك محمولات فيهما سواء كانت
المنفصلة صغرى أو كبرى و في الشكل الثالث موضوعات فيهما سواء كانت صغرى أو كبرى.
و قس على ما ذكرنا باقي ضروب الشكل الأول و ضروب الأشكال الثلاثة
الباقية
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 174