نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 173
أقول هذا هو القسم الخامس و هو المؤلف من الحملية و المنفصلة و
أقسامه أربعة لأن الحملية إما أن تقع صغرى أو كبرى و على كلا التقديرين فالشركة
إما مع أحد جزأي المنفصلة أو معهما معا.
مثال القسم الأول كل ج ب و دائما إما كل ب ا أو ه ز ينتج دائما إما
كل ج ا أو ه ز لامتناع خلو الواقع عن أجزاء المنفصلة و الحملية المستلزمة للنتيجة
و أحد أجزاء المنفصلة الذي لا اشتراك فيه.
مثال الثاني كل ج ب و دائما إما كل ب ا أو كل ب ه ينتج دائما إما كل
ج ا أو كل ج ه لامتناع خلو الواقع عن الحملية و أجزاء المنفصلة المستلزمة للنتيجة.
مثال الثالث دائما إما كل ج ب أو كل د ا و كل ب ه ينتج دائما إما كل
ج ه أو كل د ا.
مثال الرابع دائما إما كل ج ب أو كل د ب و كل ب ا ينتج دائما إما كل
ج ا أو كل د اقال و يجب كون المنفصلة موجبة غير مانعة الجمع فقط و تكون النتائج
منفصلات مانعة الخلو مشتملة على أجزاء بعضها أو جميعها نتائج الحملية مع الأجزاء
المشاركة لها
أقول يجب أن تكون المنفصلة المستعملة هاهنا إما حقيقية أو مانعة
الخلو و أن تكون موجبة لأنا بينا أن الإنتاج موقوف على اجتماع الجزء المشارك
للحملية من المنفصلة مع الحملية على الصدق و هو إنما يتحقق إذا كانت المنفصلة
موجبة مانعة الخلو أو حقيقية لأنها لو كانت سالبة أو موجبة مانعة الجمع لم يجب
الاجتماع المذكور على الصدق.
و قد تبين مما ذكرنا أن النتائج في الأقسام الأربعة منفصلات مانعة
الخلو مشتملة على أجزاء إما بعضها نتائج الحمليات و الأجزاء المشاركة لها من
المنفصلة و بعضها الأجزاء الباقية من المنفصلة و هو أن تكون الشركة مع أحد أجزاء
الانفصال لا مع كلها.
و أما جميعها نتائج الحمليات مع الأجزاء المشاركة لها من المنفصلة و
هو أن تكون الشركة مع جميع أجزاء المنفصلة
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 173