نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 160
قال و الثاني و الثالث مختلفان باختلاف المقدمتين أقول القسم الثاني من هذه
الأقسام و هو الذي يشارك فيه أحد جزأي إحدى المقدمتين كل واحد من جزأي الأخرى
ينقسم قسمين أحدهما أن يكون الجزء المشارك لكل واحد من الجزءين جزءا من الصغرى و
الجزءان المشاركان له جزءين للكبرى و الثاني أن يكون بالعكس من ذلك فيكون الجزء
المشارك لكل واحد من الجزءين جزءا من الكبرى و الجزءان المشاركان له جزءين للصغرى.
و القسم الثالث و هو أن يشارك أحد جزأي إحدى المقدمتين أحد جزأي
الأخرى فقط و الجزء الآخر منها يشارك كل واحد من جزأي الأخرى على قسمين أيضا.
أحدهما أن يكون أحد جزأي الصغرى مشاركا لكل واحد من جزأي الكبرى و
الجزء الآخر من الصغرى مشاركا لأحد جزأي الكبرى و الثاني أن يكون أحد جزأي الكبرى
مشاركا لكل واحد من جزأي الصغرى و الجزء الآخر من الكبرى مشاركا لأحد جزأي الصغرىقال و النتيجة
تكون ذات أربعة أجزاء بحسب الاقترانات الممكنة يشتمل منها في الأول قرينة واحدة و
في الثاني و الخامس قرينتان و في الثالث ثلاث قرائن و في الرابع أربع قرائن على
النتائج الحملية و باقي الأجزاء يشتمل على أجزاء المقدمتين التي لا يتشارك و تكون
النتيجة مانعة خلو كلية من كليتين و إلا فجزئية أقول النتيجة في هذه
الأقسام الخمسة تكون ذات أربعة أجزاء على ما بيناه في الأمثلة و ذلك بحسب
الاقترانات الممكنة ففي القسم الأول أحد أجزاء النتيجة نتيجة التأليف و هو قرينة
واحدة بين كل ج د و كل د ط و الثلاثة الآخر الباقية هي الأجزاء التي لا اشتراك فيها.
و في القسم الثاني و الخامس قرينتان ففي الثاني بين كل ج د و بين كل
د ط و بينه و بين كل د ه و في الخامس بين كل ا ب و كل ب ه و بين كل ج د و كل د ط.
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 160