نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 159
و إما كل ج ط و إما كل ج د و ه ز و المتأخرون قالوا ينتج دائما إما
كل ا ب أو كل ج ط أو كل ه ز.
الثاني أن يشارك جزء واحد من إحدى المقدمتين كل واحد من جزأي الأخرى
كقولنا دائما إما كل ا ب أو كل ج د و دائما إما أن يكون كل د ط أو يكون كل د ه
ينتج دائما إما كل ا ب و كل د ط و إما كل ا ب و كل د ه و إما كل ج ط و إما كل ج ه
مانعا من الخلو لامتناع خلو الواقع عن التأليفين المنتجين لأحد الجزءين الآخرين و
عن أحد الجزءين الأولين و المتأخرون قالوا إنه ينتج دائما إما ا ب أو كل ج ط أو كل
ج ه.
الثالث أن يشارك أحد جزأي إحداهما أحد جزأي الأخرى فقط و الجزء الآخر
يشارك كل واحد من جزأي الأخرى كقولنا دائما إما كل ا ب أو كل ج د و دائما إما أن
يكون كل د ط أو كل د ا ينتج إما كل ا ب و كل د ط أو بعض ب د أو كل ج د و كل د ا
لامتناع خلو الواقع عن مجموع الجزءين الغير المتشاركين و عن أحد التأليفات الثلاثة
المنتجة و المتأخرون قالوا ينتج نتيجتين إحداهما دائما إما كل ا ب أو كل ج ط أو كل
ج ا و الثانية دائما إما كل ج ا أو بعض ب د أو كل د ط.
الرابع أن يشارك كل واحد من جزأي إحداهما كل واحد من جزأي الأخرى
كقولنا دائما إما كل ا ب أو كل ج ب و دائما إما كل ب ط أو كل ب ه ينتج إما كل ا ط
أو كل ا ه أو كل ج ط أو كل ج ه.
الخامس أن يشارك أحد جزأي إحدى المقدمتين أحد جزأي الأخرى الجزء
الآخر من الأولى للآخر من الأخرى كقولنا دائما إما أن يكون كل ا ب أو كل ج د و
دائما إما كل ب ه أو كل د ط ينتج إما كل ا ه أو كل ا ب و كل د ط أو كل ج ط أو كل ج
د و كل ب ه و المتأخرون قالوا ينتج نتيجتين إحداهما إما كل ا ه أو كل د ط باعتبار
مشاركة ا ب لكل ب ه و الثانية إما كل ج ط أو كل ا ب و كل ب ه باعتبار مشاركة ج د
لكل د ط
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 159